ملتقى الأعمال السعودي التركي تم توقيع 3 اتفاقيات بمشاركة 38 مستثمرا في مكة.تعرف عليها

ملتقى الأعمال السعودي التركي
كتب بواسطة: سعيد احمد فارع | نشر في 

أكد الأمين العام للغرفة التجارية بمكة المكرمة، عصمت عبد الكريم معتوق، أهمية بناء شراكات تكاملية بين أصحاب الأعمال في المملكة مع نظرائهم الأتراك، بغية توطيد الشراكة المتكاملة بين قطاعي الأعمال في بلدينا الشقيقين.

 


إقرأ ايضاً:الآن لن أقول لا!! نجم البلوز يقترب من الانتقال إلى دوري روشن السعودي في الميركاتو الصيفيلاعب الاتحاد السعودي باقي في روشن!! تعرف على واجهة نجم العميد الجديدة بعد الرحيلأفضل مطعم عائلي في غرب الرياض يستحق الزيارة 2024أفضل مطعم في واجهة الرياض لوجبة غداء شهية 2024

 

 

 

واحتضنت غرفة مكة المكرمة، اليوم الخميس، حسب بيان، ملتقى الأعمال السعودي التركي، والاجتماعات الثنائية بين المستثمرين المحليين وعدد من الشركات التركية في 11 قطاعاً متنوعاً، بحضور الرئيس المؤسس لجمعية الموصياد ورئيس منتدى الأعمال الدولي في تركيا، ايرول يرال، والقنصل العام التركي بجدة، ميتا زعيم أوغلو، وعدد من أصحاب الأعمال السعوديين.

 

 

 

 

خلال اللقاء مع الجانب التركي، المكون من 38 رجل أعمال وممثلين للصناعات والخدمات التركية، جرت العديد من التفاهمات الثنائية بين أصحاب الأعمال في الجانبين شملت مختلف القطاعات المشاركة، وأبرمت 3 اتفاقيات بين بعض الأطراف.

 

 

 

 

قال إن غرفة مكة المكرمة ظلت تعمل دائما على مد جسور التعاون بين تجار البقعة المباركة ونظرائهم في الدول الإسلامية، لتحقيق المنافع النسبية التي تتميز بها مكة المكرمة كقبلة للمسلمين، فهي تستقطب الملايين من ضيوف الرحمن في مواسم الحج والعمرة، ما جعلها هدفاً دائماً للمستثمرين.

 

 

 

وأشار أمين عام غرفة مكة المكرمة إلى أن العلاقات السعودية التركية شهدت منذ توقيع اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي والفني عام 1973، تطوراً مستمراً تشكلت على ضوئها اللجنة السعودية التركية المشتركة، ومجلس رجال الأعمال السعودي التركي، غير أن الواقع ما يزال بعيداً عن الطموح.

 

 

 

 

وأضاف: لا شك أن لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتنويع قاعدة التعاون الاقتصادي لتشمل أكبر تشكيلة ممكنة من القطاعات التجارية والصناعية، وتبادل المنتجات المرغوبة في كلتا السوقين، وبالاستفادة من الميزات النسبية في كل دولة، سيصب في تعظيم الدور الإقليمي والدولي للبلدين، خاصة مع التغيرات التي يشهدها الإقليم. فيما تعتبر تركيا مدخلًا لأوروبا، فإن المملكة العربية السعودية التي حققت نمواً بلغ 5.4% في العام الماضي، تمثل بلا شك مدخلاً للخليج ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وهي الأكبر في محيطها والأقوى اقتصادياً والأكثر جذباً للمستثمرين.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | هئية التحرير